ما هي أنواع الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على نتائج عمليات التجميل؟

by | Dec 26, 2025 | نحت الجسم | 0 comments

العديد من العوامل تتحكم في نتائج عمليات التجميل، من أهمها مهارة الطبيب ومدى تطور التقنيات المستخدمة لإجراء العملية وغيرها من العوامل، ولكن هناك عامل آخر يؤثر بشكل كبير على نتائج العمليات، وللأسف لا يتم الإهتمام به بشكل كافي، ألا وهو الاضطرابات الهرمونية، حيث تؤثر هذه الإضطرابات على النتيجة وسرعة تعافي الشخص بعد إجراء العملية.

وهنا يقدم لكم د.إسلام حسني أهم المعلومات حول الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية لعمليات التجميل.

يقصد باضطراب الهرمونات هو اختلال توازنها في الجسم، إما بالزيادة أو النقصان عن المستوى الطبيعي، وهو ما يؤثر على وظائف الجسم الحيوية بشكل سلبي، وتحدث هذه المشكلة بسبب العديد من العوامل من أهمها حدوث مشاكل في الغدد المُنتجة للهرمونات.

    كيف تؤثر الاضطرابات الهرمونية على نتائج عمليات التجميل؟

    تؤثر الاضطرابات الهرمونية على نتائج عمليات التجميل من عدة جوانب، وهي كالأتي:

    • سرعة التعافي بعد العملية: إن الأشخاص المصابون باضطراب هرموني قد يعانون من مشاكل في سرعة التعافي بعد العملية مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون باستقرار هرموني، على سبيل المثال تؤدي هذه الاضطرابات إلى بطء التئام الجروح، ضعف الحالة الصحية بشكل عام، جفاف الجلد، الكسل والخمول، وغيرها.
    • النتيجة النهائية للعملية: أيضاً تؤثر الاضطرابات الهرمونية على النتيجة النهائية لعملية التجميل، حيث يكون من الصعب الوصول إلى النتيجة المثالية المطلوبة، أو زوال تأثير العملية في مدة أقصر من المتوقع.

      ما هي أبرز الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على عمليات التجميل؟

      من أهم هذه الاضطرابات ما يلي:

      • اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية: إن زيادة أو قصور نشاط الغدة الدرقية يؤثر على عملية الأيض وتجدد الخلايا، ونضارة الجلد، وهو ما يؤثر على نتائج عمليات شفط الدهون، حيث يمكن أن تتراكم الدهون مرة أخرى في المنطقة التي تمت معالجتها، كذلك قد تتطلب الشقوق الجراحية وقتاً أطول للالتئام والتعافي.
      • اضطرابات هرمون الإستروجين (هرمون الأنوثة): يؤدي اضطراب هذا الهرمون إلى زيادة سرعة شيخوخة الجلد، وضمور العضلات، وهو ما يؤثر على نتائج عمليات شد الوجه والجلد بشكل عام.
      • إضرابات الأندروجينات: وهي هرمونات ذكورية توجد لدى المرأة بمستويات محدودة وفي حال زيادتها فإنها تؤدي إلى حدوث زيادة في نمو شعر الجسم لدى المرأة، كذلك زيادة الوزن في المنطقة السفلية من الجسم، وزيادة تساقط شعر الرأس، والإصابة بالبشرة الدهنية وغيرها، وقد يؤثر هذا الاضطراب الهرموني على نتائج عمليات شفط الدهون، شد الجلد، كذلك على جلسات الليزر لإزالة شعر الجسم.
      • اضطرابات هرمونات الغدة النخامية: تفرز هذه الغدة مجموعة من الهرمونات مثل هرمون الكورتيزول وهرمون النمو بالإضافة إلى هرمون البرولاكتين، وعند اختلال توازن هذه الهرمونات فإنها تؤدي إلى توزيع الدهون بشكل غير متوازن في الجسم، كذلك مشاكل في الثدي والخصوبة ونضارة الجلد بشكل عام، وهو ما قد يؤثر على نتائج عمليات شفط الدهون، أيضاً تؤثر هذه الهرمونات على سرعة التعافي بعد العملية.
      • اضطرابات التمثيل الغذائي: من أشهر الاضطرابات الهرمونية إضطراب مقاومة الأنسولين الذي يؤثر على الطاقة والحالة الصحية العامة وتوزيع الدهون في الجسم، ويؤثر هذا الاضطراب على سرعة التعافي ومدة تجدد والتئام الأنسجة، كذلك يؤثر على عمليات شفط ونحت الجسم وتجديد شباب البشرة.

      أهم التأثيرات الهرمونية على عمليات التجميل ونتائجها

      تأثير الهرمونات على مرونة الجلد وجودته، مما يعني أن عمليات شد الجلد، وبالأخص جلد الوجه، وكذلك عمليات زيادة النضارة ومحاربة الشيخوخة كلها تتأثر بسبب الخلل الهرموني وقد لا تصل إلى نتيجة العملية المطلوبة، كذلك تأثير الهرمونات على سرعة التعافي بعد العمليات فبعض الإضطرابات الهرمونية تبطئ من عملية تجديد الأنسجة والخلايا والتئام الجروح، وكذلك على الحالة الصحية بشكل عام فيظل الشخص يعاني من التعب والإرهاق الحاد بعد العملية، كذلك تأثير الهرمونات على توزيع الدهون وشكل الجسم فهناك بعض الإضطرابات الهرمونية تؤدي إلى حدوث سمنة موضعية في بعض المناطق مثل الثدي (التثدي عند الرجال)، زيادة الدهون في محيط البطن أو الجزء السفلي من الجسم وهو ما يؤثر على نتائج عمليات شفط الدهون ونحت الجسم.

       ما هو السن الذي تتأثر فيه العمليات بالهرمونات أكثر؟

      هناك أكثر من مرحلة عمرية يمر بها الشخص تتسم بحدة الاضطرابات الهرمونية، أهمها مرحلة المراهقة وسن البلوغ، ولذلك لا ينصح بإجراء بعض عمليات التجميل في هذه المرحلة وذلك لأن التقلبات الهرمونية قد تؤثر على النتائج، مثل عملية تجميل الثدي ومعالجة التثدي عند المراهقين وغيرها من العمليات، وينصح بإجراء عمليات التجميل لمن تجاوزوا سن الـ 18 عاماً، حيث تبدأ الهرمونات بالاستقرار.

      كذلك فإن الاضطرابات الهرمونية في مرحلة إنقطاع الطمث تكون مؤثرة على نتيجة عمليات التجميل، حيث يؤثر الإضراب في هرموني الإستروجين والبروجسترون على صحة وشباب البشرة، ومن الممكن أن تتأثر عمليات معالجة الشيخوخة مثل شد الجلد وغيرها.

      الاضطرابات-الهرمونية-وتأثيرها-على-عمليات-التجميل

      ما هي أهم العمليات والإجراءات التجميلية التي تتأثر بالاضطرابات الهرمونية؟

      أهم إجراءات وعمليات التجميل التي تتأثر باختلال التوازن الهرموني ما يلي:

      • عمليات شد الوجه ومحاربة التجاعيد، حيث تؤدي هذه بعض الإضرابات إلى زيادة شيخوخة الجلد.
      • جلسات الليزر للتخلص من الشعر الغير مرغوب فيه، وتؤدي بعض الاضطرابات إلى زيادة نمو الشعر في مناطق الجسم.
      • عمليات شد الترهلات، حيث أن نقص الكولاجين بفعل بعض الإضطرابات الهرمونية يؤدي إلى سرعة ترهل الجلد.
      • عمليات شفط الدهون ونحت الجسم، تتأثر النتيجة بسبب سرعة تراكم الدهون في الجسم مرة أخرى.
      • جلسات البلازما للشعر التي تعمل على تحفيز نمو الشعر ووقف التساقط قد لا تظهر نتائجها بسبب الاختلالات الهرمونية.
      • حقن الفيلر والبوتكوكس، بسبب الإختلال الهرموني يستيجب الجلد والأنسجة بشكل سيء لحقن الفيلر والبوتوكس، حيث تختفي نتائجهما بسرعة، كذلك قد تظهر بعض التكتلات وتزداد التجاعيد وشيخوخة البشرة.

      كيف تعرف أنك تعاني من اضطرابات هرمونية؟

      إذا كنت ترغب في إجراء أحد عمليات التجميل، وكنت تعاني من هذه الإعراض، فهو إشارة هامة أنك تعاني من إضطراب هرموني يجب معالجته أولاً قبل إجراء عملية التجميل، ومن أشهر هذه الأعراض:

      • عند النساء: عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة الوزن، تكيسات المبايض، زيادة الشعر في الجسم بشكل عام والوجه بالتحديد، فقدان الرغبة الجنسية، جفاف المهبل، التقلبات المزاجية الحادة، الكسل والخمول وغيرها من الإعراض.
      • عند الرجال: زيادة الوزن أيضاً، ضعف القدرة الجنسية، ضعف نمو الشعر في الوجه والجسم، الإجهاد الدائم، فقدان الكتلة العضلية، الكسل وتقلب المزاج، تساقط شعر الرأس وغيرها.

      كيف يتم معالجة الاضطرابات الهرمونية؟

      يتم معالجتها بالعديد من الطرق تحت إشراف طبي، عن طريق الأدوية أولاً التي تنظم إفراز الهرمونات في الجسم، وأيضاً من خلال بعض التعديلات على نمط أسلوب التغذية والحياة بشكل عام، حيث يجب تناول الأغذية الصحية فقط، وممارسة الرياضة بانتظام، كما أن إتباع حمية بهدف إنقاص الوزن يكون مفيداً للغاية، وفي بعض الحالات المتقدمة والحادة يكون التدخل الجراحي أحد الخيارات المطروحة لمعالجة الاضطراب الهرموني.

      أخيراً، الاضطرابات الهرمونية لها دور كبير ومؤثر على نتائج عمليات التجميل، لذلك من الضروري أن يقوم الشخص بمعالجة أي إضطرابات قبل إجراء العملية، وللمزيد من المعلومات تواصلوا معنا في عيادة د.إسلام حسني.

      شاهد صور قبل وبعد

      بالصور قبل وبعد مع د.اسلام حسني أفضل جراح تجميل فى مصر  لعمليات  نحت القوام وعمليات التثدى للرجال

      و تجميل  الوجه وشد الترهلات وشفط الدهون و بأحدث تقنيات الفيزر والليزر

      تابعنا على 
      د إسلام حسني
      د.إسلام حسني

      اخصائي جراحه التجميل ونحت تنسيق القوام

      عضو الجمعية المصرية لجراحات التجميل

      لمعرفة المزيد من التفاصيل والاستفسار عن تكلفة جراحة تنحيف الأنف وتجميل الانف بالليزر يمكنك ارسال سؤالك من خلال الاستمارة التالية، سعداء دائما بالتواصل معك.

      12 + 1 =

      Verified by MonsterInsights