دكتور إسلام حسني | الرائد في نحت الجسم وتنسيق قوام

أصبحت عمليات نحت الجسم وتنسيق القوام واحدة من أكثر العمليات إنتشاراً خلال السنوات الأخيرة، حيث يرغب الجميع بالحصول على جسد رشيق وممشوق كأجسام الرياضيين والمشاهير، الذين تخلوا أجسامهم من أي عيوب أو ترهل أو تراكم للدهون، والعملية ذات نتائج مبهرة، ولكن ليس كل الأطباء يتمكنون من إجرائها بشكل متقن يعطي نتائج مثالية، ولذلك إذا كنت ترغب في إجراء عملية نحت الجسم وتنسيق القوام، فعليك بالبحث عن طبيب ذو تاريخ وخبرة طويلة في عالم جراحات التجميل، ومن أهم هؤلاء الأطباء د.إسلام حسني رائد نحت الجسم وتنسيق القوام في مصر والوطن العربي، وفي السطور التالية نلقي الضوء على جانب من مهارة الدكتور، بالإضافة إلى نبذة مختصرة ووافية عن هذه العمليات.

لماذا سميت عملية نحت الجسم بهذا الأسم؟

سميت بذلك لأن طريقة إجراء العملية تشبه النحت إلى حد كبير، حيث يقوم الطبيب بالتخلص من الخلايا الدهنية الزائدة والسمنة الموضعية التي تغطي العضلات، وبالتخلص من هذه الكميات من الدهون تظهر العضلات أسفل الجلد بشكل واضح، مما يمنح الجسم في النهاية مضهراً ممشوقاً ورياضياً، كما هو الحال مع التماثيل المنحوتة ذات العضلات المفتولة و القوام الذي يدهش الجميع.

هل عمليات نحت الجسم وتنسيق القوام خاصة بمعالجة السمنة؟

الإجابة هي لا، وللأسف يخلط الكثيرون بين عمليات معالجة السمنة وبين عمليات إصلاح القوام، و لمعالجة السمنة يحتاج الشخص إلى إجراءات طبية متخصصة ومختلفة، وكذلك اللجوء إلى طبيب مختلف وليس جراح تجميل، وهناك عدة عمليات مخصصة لإنقاص الوزن مثل: تكميم المعدة، تحويل المسار وغيرها من العمليات الأخرى، أما عمليات تحسين شكل القوام فهي إجراء تجميلي وليس علاجي، الهدف منه إظهار الجسم في أفضل صورة بعيداً عن تراكمات الدهون أو الترهلات، وجعل مقاسات أجزاء الجسم متناسقة مع بعضها البعض من ناحية الحجم.

ماهي التقنيات المستخدمة؟

بفضل التقدم الطبي والتقني أصبح هناك مجموعة من الإختيارات الكثيرة أمام الطبيب والمريض على حد سواء لمعالجة مشاكل القوام وعدم تناسقه، وكلما مر الوقت ظهرت العديد من التقنيات الحديثة، والتي تؤدي إلى التخلي عن بعض التقنيات السابقة، أو التقليل من إستخدامها، وهنا نقدم لكم أبرز هذه التقنيات من الأقدم إلى الأحدث:

نحت الجسم وتنسيق القوام عن طريق الجراحة

تعتبر هذه الطريقة هي الأقدم على الإطلاق، وكانت ولا زالت مستخدمة للحالات التي حدث لها نزول مفاجئ في الوزن، وبالتالي أحدث ذلك ترهلات شديدة في الجسم، بالأخص في منطقة الذراعين والصدر والبطن والفخذين، وفي هذه الطريقة يخضع المريض للتخدير الكُلي، ويبدأ الطبيب بعمل شقوق جراحية، يتمكن من خلالها من تصحيح وشد العضلات والأنسجة الداخلية، وكذلك شد الجلد فوق العضلات، والتخلص من الكميات الزائدة من الجلد المترهل عن طريق القص، ويقوم جراح التجميل بعدها بخياطة الجروح وتضميدها، ويحتاج المريض في هذه الحالة إلى البقاء في المستشفى لليلة أو اثنتين قبل المغادرة.

   نحت الجسم وتنسيق القوام بطرق غير جراحية

ذكرنا أعلاه أن الجراحة تستخدم فقط مع الحالات التي تعاني من ترهلات شديدة لا يتم معالجتها إلا من خلال القص، أما إذا كان الشخص يعاني من سمنة موضعية في أحد مناطق الجسم مثل البطن أو الفخذين أو الأرداف، فهناك مجموعة من الإجرائات الغير جراحية، والتي تتم في أغلب الأحيان تحت تأثير التخدير الموضعي، وأهم هذه التقنيات:

•  نحت الجسم وتنسيق القوام بالليزر

عند تعريض دهون الجسم لأشعة الليزر يبدأ الجدار الخارجي للخلايا الدهنية بالتفكك بسرعة وبالتالي تنهار الخلية الدهنية، وتسمى هذه العملية بذوبان الدهون، ويتم ذلك من إدخال مسبار خاص يقوم بإطلاق شعاع الليزر إلى داخل المنطقة، من خلال ثقب صغير، وبعد إذابة كمية الدهون المطلوبة يتم شفط الدهون بجهاز خاص إلى خارج الجسم، وأخيرا يقوم الدكتور بتضميد الثقب الصغير.

•  نحت الجسم وتنسيق القوام بالفيزر

 يعتب الفيزر الآن هو الأحدث في عالم عمليات نحت الجسم وتنسيق القوام، وهو مشابه لتقنية الليزر إلى حد كبير بإختلاف نوع الأشعة الصادرة عن كل جهاز، حيث يقوم جهاز الفيزر بإصدار موجات فوق صوتية عالية التردد، لها نفس قدرة الليزر على إذابة الدهون.

• النحت عن طريق حقن الميزوثيرابي

 وتعتبر هذه التقنية هي الأسهل على الإطلاق، على الرغم من أنها تحتاج إلى الكثير من الوقت للوصول إلى النتيجة النهائية، ويتم استخدام هذه التقنية عن طريق حقن المنطقة التي تتراكم بها الدهون مثل البطن أو الذراعين، بحقنة تعرف حديثاً باسم “حقنة الميزوثيرابي” وتحتوي هذه الحقنة على مجموعة من المواد الكيميائية التي لها قدرة على إذابة الدهون، بالإضافة إلى احتوائها على مواد تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى شد الجلد وزيادة حيويته ونضارته، ويتعامل الجسم مع الدهون الذائبة في هذه الحالة عن طريق الكلى.

هل هذه العمليات آمنة؟

نعم تعتبر عمليات إصلاح عيوب ومشكلات القوام من العمليات الآمنة، وبالأخص من خلال التقنيات الغير جراحية، كما أنها من العمليات التي سوف تحدث تغييراً جذرياً كبيراً في حياتك، ولكن لضمان نتيجة العملية يجب إجراؤها على يد جراح تجميل مختص بهذا النوع من العمليات، كما يجب أن يكون لديه تاريخ مهني طويل، والعديد من التجارب الناجحة، والكثير من العملاء السعداء بالنتيجة، ومن أشهر هؤلاء الأطباء في مصر هو دكتور إسلام حسني، رائد جراحات التجميل في مصر والوطن العربي كافة.

نبذة عن  دكتور اسلام حسني

دكتور إسلام حسني هو أحد أهم خبراء جراحات التجميل في مصر والوطن العربي، وذلك لأنه عضو الجمعية المصرية لجراحات التجميل، كما أنه حاصل على ماجستير جراحات الإصلاح والتجميل من جامعة الإسكندرية التي حصل منها أيضاً على بكالوريوس الطب، وللدكتور رصيد كبير من عمليات التجميل الناجحة، والتي جعلت من الدكتور الأول في مصر، ومقصداً للراغبين في إجراء عمليات نحت الجسم وتنسيق القوام من جميع أنحاء الوطن العربي، وبالإضافة إلى عمليات تحسين القوام، فإن الدكتور يبرع أيضاُ في معالجة الترهلات، وتكبير الثدي وإصلاح عيوب الثدي وتجميل الوجه وغيرها من العمليات، وحرص الدكتور أيضا على امتلاك مجموعة من العيادات بالإسكندرية والقاهرة تسهيلاً على العملاء، ولتمكينهم من الوصول إلى الدكتور بسرعة ودون مشقة. 

في الختام، تعتبر عمليات نحت الجسم وتنسيق القوام هي المنقذ من شبح الترهلات والسمنة الموضعية، التي تؤدي إلى عدم رضاك عن مظهرك، و اهتزاز ثقتك بنفسك، خاصة أمام شريك حياتك أو من تحب، ولا داعي للقلق فالحل غاية في السهولة، وما عليك سوى التواصل مع عيادة د. إسلام حسني للمزيد من المعلومات أو لحجز موعد ومقابلة الطبيب.

تابعنا على 

أقرأ أيضا:-

• شفط دهون الفخدين ونحت الجسم
• عملية تجميل المؤخرة البرازيلية

• عملية شد ترهلات الذراعين

• عملية تجميل الثدي

تابعنا على :

• صفحة الانستجرام :dr.eslam_hosny 
• صفحة الفيس بوك :Dr. Eslam Hosny جراحات التجميل وتنسيق القوام