جراحة تجميل الأنف

هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التدخل الجراحي أو الغير جراحي من أجل القيام بعملية نحت الانف أو تنحيف الانف سواء كانت هذه العملية بهدف التجميل أو بهدف العلاج، فالأنف هو الطرف الأكثر وضوحًا في الوجه، إلى جانب أدائه لكل من وظيفة الشم والتنفس، فقد أصبحت جراحة تنحيف الأنف من العمليات التجميلية الأكثر شيوعا في مصر وجميع دول العالم.

ما هي جراحة تنحيف الأنف؟

يتم إجراء نحت الانف من أجل القيام بتصغير الأنف حيث أنها تعتبر إجراء تجميلي للوجه الهدف من هذه الجراحة هو إعادة بناء الأنف أو تحسين مظهرها وذلك عن طريق تعديل غضاريف وعظام الأنف أو من خلال إضافة بعض الأنسجة لتحسين المظهر البصري للأنف.

علاوة على ذلك أنه في الكثير من الحالات يقوم دكتور إسلام حسني بأستخدام جراحة تنحيف الأنف من أجل إصلاح كسور الأنف، وفي هذه الحالة يتم استعادة مظهر الأنف الذي كان موجودًا قبل الإصابة.

تجميل الانف بالليزر

على الرغم من انتشار تقنية تجميل الانف بالليزر إلا أن الحالات التي تستخدام تلك التقنية محدودة جداً، حيث يرجع ذلك إلى ما تسببه من حالات حساسية الأنف، كما أنها لا تلائم المرضى الذين يعانون من حالات التشوه التي تحدث في منطقة الأنف.

يجدر الذكر أن نحت الانف بتقنية الليزر تعتبر حلاً سحرياً في حالات زيادة نشاط غدد الدهون التي توجد في منطقة الأنف والمسببة إلى حدوث الأنف الضخم غير المستوي، تعمل تقنية الليزر على تثبيط نشاط هذه الخلايا مما يجعل شكل الأنف يعود إلى وضعه المثالي والطبيعي.

شروط جراحة تنحيف الأنف

هناك بعض الشروط من أجل ضمان نجاح عملية نحت الانف والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل معرفة مدى ملائمة عملية نحت الانف واختيار التقنية المناسبة سواء كانت جراحة تنحيف الأنف أو إجراء تجميل الانف بالليزر، وهذه الشروط هي:

• يجب أن تكون عظام الوجه سليمة ولا تتضمن أي نوع من أنواع التشوه.
• يجب أن يكون نمو عظام الوجه مكتمل، لذلك لا يمكن إجراء العملية في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
• يجب أن يكون لدى المريض توقعات واقعية للعملية.
• يجب أن يتمتع المريض المرشح لهذه العملية بحالة صحية جيدة.
• ألا يكون المريض من المدخنين، حيث أن التدخين يسبب حدوث مضاعفات وزيادة مدة التعافي المتوقعة لها.
• يجب على المريض أن يتطلع الى نتائج واقعية وأن يكون مستعداً لتقبل التغيير الذي سيحدث في شكله نتيجة لهذه العملية.

تحضيرات ما قبل نحت الانف

هناك بعض التحضيرات التي يلزم على جميع المرضى القيام بتجهيزها قبل إجراء جراحة تنحيف الأنف، حيث يوضح دكتور إسلام حسني هذه الاستعدادات فيما يلي:

• تجنب استخدام المراهم التي تحتوي على أسيد الساليسيليك والبنزويل بيروكسايد لأربعة أيام قبل عملية نحت الانف.
• تجنب الأدوية المضادة للالتهاب والادوية المسيّلة كالأسبرين لعشرة أيام على الأقل قبل عملية تجميل الانف، تجنبًا لزيادة خطر حدوث النزيف بعد الجراحة.
• تجنب مكملات فيتامين E والجنسنغ وزيت السمك.
• الابتعاد عن التدخين لأسبوعين على الأقل قبل الجراحة لما قد يسببه من مشاكل التهابية وضيق في التنفس.
• تناول الأدوية والحقن في الوقت المحدد بحسب تعليمات الطبيب.
• تحضير كمادات الثلج ومخدة مريحة والأدوية المضادة للالتهاب والمراهم اللازمة والمحارم القطنية اللازمة.

خطوات نحت الانف بالليزر

تبدأ عملية نحت الانف باستخدام تقنية الليزر بالتخدير، حيث أن هذه العملية لا تتطلب الخضوع للتخدير الكلي، حيث يقوم دكتور التخدير بحقن المريض بالتخدير الموضعي ثم يبدأ دكتور إسلام حسني باستخدام أشعة الليزر من أجل عمل شق في جلد الأنف حتى يسهل التعامل مع التجويف الأنفي الداخلي.

يقوم الطبيب بـ تنحيف الانف عن طريق نحت غضاريف الأنف والقيام بتصغيرها من أجل الوصول إلى كل من الحجم والشكل المناسبين للأنف، بعد ذلك يقوم الطبيب بإغلاق الجرح.

الجدير بالذكر أن عملية تجميل الانف بالليزر

 تستغرق حوالي ساعة أو أكثر قليلًا، علاوة على ذلك أن المريض لا يحتاج إلى المبيت بالمستشفى بعد العملية، ولكن يجب عليه الالتزام  بمواعيد المتابعة التي يحددها دكتور إسلام حسني مع المريض، كما أن نتائج تجميل الانف بالليزر تبدأ بالظهور بعد فترة قصيرة من إجراء العملية.

أنواع عمليات تجميل الأنف

هناك أربعة أنواع رئيسية لعملية تجميل ونحت الانف وهذه الأنواع هي:

• جراحات التجميل نتيجة للحوادث حيث تتم هذه الجراحة خلال فترة أسبوع إلى عشرة أيام عقب التعرض لتدمير بعض عظام الأنف وغضاريفها الناتج عن التعرض للحوادث.
• جراحة تصغير الأنف والتي تشمل بعض المناطق بعينها مثل عرض الأنف أو الأرنبة أو جسر الأنف.
• جراحات التجميل العرقية والموجودة في بعض الأعراق بعينها مثل شعوب الشرق الأوسط أو شعوب مناطق البحر المتوسط، حيث تتميز تلك الشعوب بأشكال وحواف مختلفة للأنف.
• جراحة تكبير الأنف من أجل معالجة تشوه أو عدم اكتمال في نمو الأنف، كذلك علاج الاستئصال الجراحي لجزء من الأنف.

مميزات تجميل الأنف بالليزر

هناك العديد من التقنيات التي انتشرت مؤخرًا من أجل نحت الانف والتي لاقت الكثير من الإقبال من قبل الرجال والنساء، وذلك بسبب المميزات العديدة التي تميز تلك التقنيات عن التدخل الجراحي، وهي:

• لا يتعرض المريض مع تجميل الانف بالليزر لخطر النزيف وذلك على عكس جراحة تنحيف الأنف.
• تتميز هذه التقنية بانخفاض تكلفتها بالنسبة لجراحة تجميل الأنف.
• تجنب المريض مشاكل التخدير ومضاعفاته.
• تستغرق تقنية الليزر لتجميل الأنف مدة قصيرة وقت الإجراء.
• لا يوجد احتمال للتعرض للإصابة بالعدوى.
• لا تتطلب تقنية الليزر وقتًا طويلاً للتعافي.
• لا تظهر آثار جانبية على المريض ولا تسبب أي تورمات في الوجه.
• لا يتم استخدام التخدير الكلي مثلما يحدث في جراحة تنحيف الأنف.

اضرار تنحيف الانف

يؤكد دكتور إسلام حسني أن جراحة تنحيف الأنف لا يوجد بها أي مخاطر كبيرة، لكن وجب التنبيه أن هناك بعض الآثار الجانبية البسيطة والمضاعفات التي قد تحدث في أي من عمليات التجميل بشكل عام وفي عملية نحت الانف بشكل خاص، وهذه المضاعفات، هي:

• قد يعاني المريض فترة من عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
• وجود تندب بسيط يختفي خلال الشهور الأولى من تنحيف الأنف.
• حدوث نزيف بسيط في الأنف خلال اليوم الأول من العملية.
• في حالات قليلة قد يفقد البعض حاسة الشم لفترة قصيرة.
• حدوث تورم وانتفاخ حول العين يقل تدريجيا بمرور الوقت، ويختفي خلال 10 أيام.
• حدوث انسداد مؤقت في الأنف بسبب انتفاخ الأنسجة.

يؤكد دكتور إسلام حسني أن كل من المضاعفات السابقة هي مضاعفات بسيطة وتختفي بعد أيام قليلة من نحت الانف هي المضاعفات التي تحدث في معظم عمليات تجميل الأنف، أما المخاطر الفعلية والحقيقية لهذه العملية يمكن الحد منها بدرجة كبيرة وذلك أعتمادًا على قدرة ومهارة الجراح، كما أن حالة المريض نفسه له دور كبير في تقليل المخاطر الناتجة عن نحت الانف.

تابعنا على 

أقرأ أيضا:-

• شفط دهون الفخدين ونحت الجسم
• عملية تجميل المؤخرة البرازيلية

• عملية شد ترهلات الذراعين

• عملية تجميل الثدي